17.1.06

الازهر يمنع "ريح الجنة"


رفض مجمع البحوث الاسلامية في الازهر تداول رواية "ريح الجنة" لتركي الحمد

و يمكن ان اتفهم منع اي عمل ادبي لو انه يحتوي على مايرى فيه علماء المجمع اخلالا بالعقيدة مثلا (رغم اقتناعي ان ايمان اي انسان ليس في حاجة لفرض حظر خوفا عليه و ان الاسلام اصلا ليس في حاجة لافراطنا في حمايته) و انا لم اقرا الرواية بعد, لكن ان يكون المبرر المعلن لمنع الرواية هو انها مبنية على اساس ان تنظيم القاعدة هو منفذ هجمات 11سبتمبر فهو مالا ارى فيه اي منطق

و راي علماء المجمع ان نشر رواية تقول ان منفذي الهجمات مسلمين قد يؤدي لهجوم على المسلمين في انحاء العالم و نسوا ان اسامة بن لادن اعترف على مراى و مسمع من العالم كله ان تنظيمه هو من نفذ التفجيرات يعني مؤلف الرواية لم يبنها على مجرد اتهامات
و حتى لو فرضنا ان نشر الرواية قد يؤدي لهجوم على المسلمين فهل منعها في مصر ينهي المشكلة؟!!!!! ام الامر قد تحول الى افراط في فرض الوصاية على كل شيء خوفا من كل شيء

2 Comments:

At 6:55 AM, Anonymous Anonymous said...

ما أعتقده والله أعلم أنه ليس هناك كيان يسمى القاعدة وأن اسامة بن لادن أصبح أمر وجوده مشكوكاً فيه، فقد يكون قد لقي حتفه، وماهو دليلك على وجوده ؟، هل تلك الرسائل الصوتية وغيره من فبركة المشاهد يقوم مقام الدليل على وجوده ؟ فكيف إذاً نتخذ من اعترافه المزعوم دليل على تورط المسلمين في 11 سبتمبر!؟

 
At 8:45 PM, Blogger bluerose said...

كلام جميل
دا رايك و هو يحترم
ايه رايك بقى لو منعنا رايك باعتبار انه مش عاجب مؤسسة؟؟؟؟؟؟؟
هو دا موضوعي
مش من حق حد يمنع راي ايا كان

 

Post a Comment

<< Home