4.1.06

النيابة تحفظ بلاغ الصحفيات


27 ديسمبر 2005 : قررت النيابة انه لا وجه لاقامة دعوى في الشكاوى المقدمة من عدد من الصحفيات عن تجاوزات ضدهن يوم 25/5/2005 (الشكاوى المقدمة كانت ضد عدد من قيادات الشرطة على راسهم: وزير الداخلية , مدير امن القاهرة , و رئيس مباحث القاهرة)

بعد ساعات صدر قرار بتشكيل الحكومة الجديدة و طبعا العادلي ماتزحزحش من مكانه
و ساعات كمان و يصدر قرار تعيين المحافظين يشمل اسم نبيل العزبي (الذي كان مديرا لامن القاهرة يوم 25/5) محافظا لاسيوط
و ساعات كمان و يتم ترقية اسماعيل الشاعر (رئيس مباحث العاصمة وقتها) ليصبح مدير امن القاهرة

يعني مش بس لم يتم اتخاذ اي اجراء دا كمان تمت مكافئتهم على مجهودهم الخلاق

طبعا ما قدرش انسى اللواء محمد شعراوي الذي تمكن بعد 5 ايام فقط من اكتشاف ان قاتل ال10 افراد "داخل منازلهم" في المنيا هو فرد واحد "مختل" و تم بعدها مباشرة تعيينه محافظ لسوهاج

***************************************************
مافيش فايدة في غباء اعلامنا الحكومي
اهرام 2 يناير نشرت خبر عن عدد من السودانيين المقيمين في حي الزيتون قاموا بتحطيم بعض السيارات و هم سكارى بعد احتفالهم براس السنة
و بغض النظر عن صحة الخبر من عدمه فهو الخبر الوحيد الذي نشر في اي جريدة حكومية عن حوادث راس السنة , و نشره في رايي ليس الا نوع من اثارة غضب الراي العام ضد كل السودانيين بصفة عامة و كان كل هذا يعفي قوات الامن من ذنب قتل الاجئين

نفس الغباء الذي استشعرته من نشر خبر ان وزارة الصحة اكتشفت "فجاة" ان بعض المعتصمين في المهندسين مصابين بالايدز و كلام محمد ابو العينين نائب مجلس الشعب الذي قال انه لولا فض الاعتصام لقدم استجواب في المجلس عن ترك مرضى بالايدز قرب مدرسة اطفال
طبعا اختيار الايدز لانه بعبع و لانهم افارقة
و لم يوضح احد ماهي خطورة وجود مريض بالايدز او حتى 10 (بفرض صحة تقرير الوزارة) على السكان او اطفال المدارس المحيطة!!!!!!! يوجد تقريبا في كل عمارة في مصر مريض بالتهاب كبدي بي او سي (مماثل للايدز في طرق العدوى و عدم وجود علاج) و لم نسمع تحذير من وزارة الصحة بعدم السكن معهم
انا نفسي عشت سنوات مع ابي الحبيب "رحمه الله" و كان حامل للالتهاب كبدي سي وبي و لم اصب ولا اي حد من اخوتي و لم اشعر اصلا باي غرابة او خطورة

1 Comments:

At 11:06 PM, Anonymous Anonymous said...

من أطرف ماكتب فى هذه القضيه ماكتبه بلال فضل فى الدستور عددها الاخير كان رأيه ان الحكومه المصريه مظلومه لانها لم تفعل سوى تلبية رغبة السودانيين بتسويتهم بالمصريين من حيث المعامله وظلت الحكومه لمدة 3 شهور تقنعهم بالعدول عن طلبهم ولم يستجيبوا فاستجابت هى للطلب وعاملتهم كالمصريين بان اطلقت عليهم الامن الركزى

 

Post a Comment

<< Home