26.1.06

الامن و الجامعة...تاني

.
.
.
في مناقشة حول تدخل الامن في الجامعة في برنامج تليفزيوني , كان اطراف النقاش هم د/علي عبد الرحمن (رئيس جامعة القاهرة) و د/محمد عبد اللاه (رئيس جامعة الاسكندرية) و الطرف المضاد كان 2 من اعضاء حركة 9 مارس احدهم د/محمد ابو الغار و لا اذكر السيدة الاخرى مع الاسف

المهم ان رئيسي الجامعة كانا مصرين على ان تعيين اي فرد في الجامعةهو اختيار الجامعة و لا يوجد ما يسمى استطلاع راي الامن (انا عندي صورة من موافقة الامن على تعييني)و طبعا كلما ذكر د/ابو الغار مثال لاشخاص لم يتم تعيينهم بسبب رفض الامن اجاب د/علي ببساطة :اكيد كان سبب اخر

و بعد مناقشات اعترف د/على بتواجد الامن في الجامعة لكنه فقط لحماية الطلبة الابرياء من الطلبة المتطرفين الذين يفرضون الحجاب على الطالبات ,و تعجبت من هذه الجملة لانها تعني ببساطة ان رئيس الجامعة لا يستطيع التصرف مع تجاوزات الطلبة المفترضة

المهم انه مؤخرا تم منع معيدة من تسلم العمل بسبب رفض الامن لان المعيدة عضو في حزب التجمع !!!!!!!!!!و لم يستطع عميد الكلية ان يفعل شيئا خاصة ان موافقة مجلس القسم على تعيينها لا تساوي شيئا بعد رفض الامن

الاهم بقى موقف حصل الاسبوع الماضي مع د/علي عبد الرحمن شخصيا
كان فيه ندوة عن الثقافات و الاديان في كلية اقتصاد و علوم سياسية و فوجئ الجميع يوم الندوة بالامن يلغي الندوة بدون سابق انذار مع انها معلن عنها قبلها بفترة كافية لكن الاسوا ان الامن منع المحاضر و هو استاذ جامعي من دخول الحرم اصلا (نسيت اقول ان المحاضر اخوان) و نزل د/علي بنفسه يطلب من الامن ان يسمح بدخول المحاضر كضيف يشرب قهوته فقط في مكتب رئيس الجامعة حيث ان الندوة لن تعقد ,لكن ماحدش عبره

3 Comments:

At 5:55 AM, Blogger عمرو عزت said...

حاجة مقرفة

د.علي عبد الرحمن كان استاذي و هو راجل اكاديمي محترم
لكن من ساعة ما بقي وكيل كلية ثم عميد للهندسة و بعدين رئيس للجامعة
و هو كل يوم بينحط أكثر و بيطاطي اكثر

ازاي يرضي بالمهانة يدي

 
At 10:38 AM, Blogger bluerose said...

د/علي بالفعل انسان محترم
لكن اي رئيس جامعة تحول لواجهة بينما المتحكم الاساسي هو الامن
لكن موقفه من حركة 9 مارس هو مايذهلني بالفعل, يعني لو هو لا يستطيع بحكم منصبه معارضة تحكم الامن فليترك اساتذة الجامعة يعارضوا هم

 
At 12:24 AM, Blogger عمرو عزت said...

بل يستطيع معارضة الأمن
و لكن الثمن انه لن يبقي في منصبه

أقتبس من آخر ما كتب صاحب الأشجار
"
فأهم ما يقوض سلطة النظام هو التحدي السياسي الواسع من المواطنين ومؤسساتهم، ذلك أن الحكام سلطاتهم غير ذاتية، بل هم يعتمدون أساسا على تعاون الأفراد والمجتمع.
"
http://journal.gharbeia.net/archive/79

يمكن لمجموعة من المواطنين الشجعان ان يفصلوا بين واجبات مناصبهم الفعلية و بين مقتضياته الانبطاحية
و يؤدون خدمة عظيمة للوطن بعدم التعاون مع السلطة فيما يتجاوز القانون

ربما يكون الثمن المنصب او بعض مميزاته او فقدان فرص التصعيد و الترقي
و لكن المؤكد ان مثل هذا الفعل هو أقوي تأثيرا و الهاما للناس و تقويضا لسلطات الاستبداد من كثير من فعاليات المعارضة و الاحتجاج
و نهي الزيني النموذج الأقرب لذلك

 

Post a Comment

<< Home