18.4.06

تنظيم السرايا الصفراء طلع بجد

كنت اعتقد ان تنظيم السرايا الصفراء الذي تحدث عنه رامي هو تنظيم محدود , يظهر فقط عند الحاجة

لكن خبر القبض على المختلين عقليا دليل على انه تنظيم حقيقي و ان الأمان سيعود الى بلدنا المحروسة بعد القبض على جميع المختلين الذين هم مرتكبي جميع الجرائم , الحل فعلا بسيط , اعتقال كل المختلين و لن يكون هناك جريمة

اهكذا ستنتهي المأساة؟؟؟ اعلان المجرم مختل و خبرين خائبين عن مختل مسلم يقتحم مسجد , و مختل مسيحي يقتحم كنيسة , كمحاولة لأظهار الأمر لا علاقة له بكون القاتل مسلم و القتيل مسيحي , فالمختلون لا يفرقون
و ربما بعد ذلك يظهر بعض المسلمين و المسيحيين في صور تذكارية يسلمون على بعض و يضحكون و عنوان الصور "لا شيء يؤثر على الوحدة الوطنية " و خلصت الحكاية

بدات بالفعل افقد الأمل في حل مشكلة الطائفية المتزايدة يوما بعد يوم , كيف تحل اذا كانت الأغلبية لا تريد الحل , و الباقين ينكرون وجودها من الأساس , و قد كنت حتى وقت قريب ممن لا يعترفون بوجودها على الأقل بشكلها الذي اتضح انه ليس بقليل

كيف ستحل و كل طرف يلقي بتبعتها على الطرف الآخر , و يبرر لنفسه كل ما يفعل

في الحادثة الأخيرة لم اتصور ان هناك من سيبرر ما حدث , لانه فعلا بلا مبرر
لكن التبريرات خرجت بالفعل تقسم انه لا يوجد حل , و خرجت من الأرشيف قصص المسرحية و وفاء قسطنطين , و قصص لا اعرف ما علاقة المسيحيين المصريين بها مثل الرسوم المسيئة و كمان آلاف المعتقلين الأسلاميين في السجون المصرية !!!!!! و تهريج آخر مثل اعلان يوم 7 يناير اجازة رسمية!!!!!!!!

كله تهريج , دليل على انه حتى لو لم يوجد سبب مباشر (سواء منطقي ام لا) فهناك من سيختلق المبرر اختلاقا لأنه ببساطة لا يريد الأعتراف انه طائفي ظالم ,و انه و ان كان يردد كلمات عن العدل و المساواة فهو لا يريدها و يريد تطبيقها لانه يشعر بالقوة الزائفة حين يقهر من يراه اضعف


هاقول مع ابن عبد العزيز : حسبي الله و نعم الوكيل , اللهم اني ابرأ اليك مما صنعوا

2 Comments:

At 9:07 PM, Blogger bluestone said...

الذ ما في الامر .. هو ان هؤلاء المختلين يقومون بأفعال منظمة جدا .. تبرر خطة الحكومة دائما .. مش غريبة دي؟؟؟

يعني مختل مسلم يقتحم كنيسة .. وبعدها مختل مسيحي يقتحم كنيسة ومختل مسلم يقتحم مسجد .. يعني المختل مابيفرقش وبيثبت وجهة نظر الحكومة ان كله تمام والوحدة الوطنية ومفيش اي احداث طائفية خالص .. وكله تمام ياريس .. هما بس شوية المختلين اللي بيزعجوا الامن القومي وده طبعا لا قانون الطوارئ (الذي يجري الاعداد لمده سنتين على الاقل حاليا) مافيهوش بند لاعتقال المختلين عقليا دون اذن نيابة ودون اي حاجة ويجري اقتيادهم إلى حيث لا يعلم إلا الله .. وطبعا القيادة الحكيمة ستدارك هذا الخطأ وسيتم اضافة هذا البند في قانون مكافحة الارهاب (الذي يجري طبخه سوري اعداده حاليا) ....

والعقلاء يمتنعون ..ده شأن بين الحكومة والمختلين بتوعها .. يعني كله بتنجان

 
At 10:52 PM, Blogger قبل الطوفان said...

مضحكة تلك التهمة المعلبة: الفاعل مختل

المزيد عن هذه القصص والحكايات المضحكة إلى حد البكاء في ما كتبته في مدونتي تحت عنوان "مختلون ومحتلون"

بالمناسبة: لماذ اختفيت؟

فلنتواصل

 

Post a Comment

<< Home