منير
في المرات التي ربما تجاوزت الالف التي تحدثت فيها عن المعتقلين..
هذه هي المرة الاولى التي يكون فيها المعتقل من اصدقائي المقربين
اذهلني ان الامر اختلف تماما حين تحول المعتقلين من اسماء كنت اظن انني متعاطفة جدا معهم الى صديق من لحم و دم
لقيت بجد ماعنديش حاجة اقولها
بعد يومين لم اعرف فيهما شيئا عن منير (او مالك ) اتساءل عن احساس امهات و آباء و اخوة و اصدقاء معتقلين لا يعرفون عنهم شيئا ربما لسنوات
بجد يا منير مش لاقية حاجة اكتبها عنك و الاسوأ اني مش عارفة اعمل ايه عشانك
صديقي العزيز , اعتقالك كشف لي انك فعلا تعني لي الكثير , يمكن لما قلت عني اني اختك الكبيرة كنت بتهزر , بس بجد دلوقتي اكتشفت ان اخويا الصغير بكل جنانه و طيبته هو المعتقل
طلعت غالي عندي بجد يا منير
مش عارفة اقول اي يا منير , و حاسة اني سلبية جدا
لما تخرج يا منير ان شاء الله و تقرا التدوينة , سامحني لاني ماعملتلكش حاجة اكثر من دعاءي و البانر , بجد كان نفسي اعمل لك حاجة
انهاء الاعتصام
تم من ساعات انهاء
الاعتصام و القبض على 35 من المعتصمين
اللي اعرفه فقط ان
مالك غالبا بين المعتقلين و ماعرفش مين تاني
تنظيم السرايا الصفراء طلع بجد
كنت اعتقد ان تنظيم السرايا الصفراء الذي تحدث عنه رامي هو تنظيم محدود , يظهر فقط عند الحاجةلكن خبر القبض على المختلين عقليا دليل على انه تنظيم حقيقي و ان الأمان سيعود الى بلدنا المحروسة بعد القبض على جميع المختلين الذين هم مرتكبي جميع الجرائم , الحل فعلا بسيط , اعتقال كل المختلين و لن يكون هناك جريمةاهكذا ستنتهي المأساة؟؟؟ اعلان المجرم مختل و خبرين خائبين عن مختل مسلم يقتحم مسجد , و مختل مسيحي يقتحم كنيسة , كمحاولة لأظهار الأمر لا علاقة له بكون القاتل مسلم و القتيل مسيحي , فالمختلون لا يفرقونو ربما بعد ذلك يظهر بعض المسلمين و المسيحيين في صور تذكارية يسلمون على بعض و يضحكون و عنوان الصور "لا شيء يؤثر على الوحدة الوطنية " و خلصت الحكايةبدات بالفعل افقد الأمل في حل مشكلة الطائفية المتزايدة يوما بعد يوم , كيف تحل اذا كانت الأغلبية لا تريد الحل , و الباقين ينكرون وجودها من الأساس , و قد كنت حتى وقت قريب ممن لا يعترفون بوجودها على الأقل بشكلها الذي اتضح انه ليس بقليلكيف ستحل و كل طرف يلقي بتبعتها على الطرف الآخر , و يبرر لنفسه كل ما يفعلفي الحادثة الأخيرة لم اتصور ان هناك من سيبرر ما حدث , لانه فعلا بلا مبررلكن التبريرات خرجت بالفعل تقسم انه لا يوجد حل , و خرجت من الأرشيف قصص المسرحية و وفاء قسطنطين , و قصص لا اعرف ما علاقة المسيحيين المصريين بها مثل الرسوم المسيئة و كمان آلاف المعتقلين الأسلاميين في السجون المصرية !!!!!! و تهريج آخر مثل اعلان يوم 7 يناير اجازة رسمية!!!!!!!!كله تهريج , دليل على انه حتى لو لم يوجد سبب مباشر (سواء منطقي ام لا) فهناك من سيختلق المبرر اختلاقا لأنه ببساطة لا يريد الأعتراف انه طائفي ظالم ,و انه و ان كان يردد كلمات عن العدل و المساواة فهو لا يريدها و يريد تطبيقها لانه يشعر بالقوة الزائفة حين يقهر من يراه اضعفهاقول مع
ابن عبد العزيز : حسبي الله و نعم الوكيل , اللهم اني ابرأ اليك مما صنعوا